مقالات

حتى تعيش وسط الوحوش .. لازم يبقى عندك أقوى جيش

بقلم .. محمود العسقلاني

على وقع الضربات المتبادلة والهجمات المرتدة بين إيران وجيش العدو الصهيوني، وذلك النصر الثلاثى منقطع النظير، لإيران والتحالف الصهيوأمريكى .. كان أهل المحروسة يتحدثون بفخر عن جيش مصر .. يتحدثون عن جيش فيه أولادنا، وليس أفراد من قبائل وعرقيات وتوجهات ومليشيات مختلفة .

جيش الشعب، وشعب الجيش، مزيج إنسانى نبيل صنعته المعارك والأحداث عبر تاريخ ربما هو تاريخ البشرية من حيث القدم.

حدثتني “أم شكل” ولمن لا يعرف صديقتي “شكلولا” فهى الأستاذ فى العلوم السياسية الشعبية الواقعية، وهى تختلف مع القوالب والأفكار السياسية المعلبة، وسابقة التجهيز في مراكز الابحاث السياسية .. كما سياسات الفوضى الخلاقة للحيزبونة “كوندليزا رايز” وكلام ولاد الابالسة عن تقسيم الشرق الأوسط الجديد .

في بهو غرزتها الكائنة عند مكان قصي على أطراف المدينة، وبينما كان حفيدها الأخ “كنكة” يقلب السكر الراكد في قعر كوباية الشاى، وصوت الملعقة الألمونيا يرن في أذني وصديقنا حمدان العبيط ينتظر دوره فى الكلام .. لفتت السيدة “أم شكل” نظري إلى كلام مهم عن أهمية الجيش إذا أردت أن تعيش وسط الوحوش، وقالت كلام مهم عن تناقضات عجيبة في اللعبة الدولية _ حسب قولها _ قالت لي فاكر إستخدام أمريكا للفيتو ضد وقف إطلاق النار في غزة، ورفض ترامب إيقاف المحرقة، وكيف أيقظ هو ذاته أمير قطر من عز النوم حتى يوسطه لدى خمانئي المرشد الإيراني ليوقف الحرب مع دولة الكيان الدلوعة .

وكأن الصلح كان واقف على ( غمزة ) من ترامب، وسهم كيوبيد يخترق قلبى السيد خمانئي والنتن ياهو _ حتى تتوقف الحرب التي حولت إسرائيل إلى أكبر ملجأ بشري في العالم، وهو ما يجعلنا نستنتج من الواقعتين أن هذا الكيان يرتدع بالجزمة حتى يوقف الأزمة، وهنا يبرز الدور الذي يقوم به الجيش القوي في مواجهة الغطرسة وقلة الأدب .

وتسحب “أم شكل” نفس عميق من الشيشة الخالية من أى تحبيشة، وتطلق أعلى ما يمكن أن يقال من كلام .. حول الفارق بين السلام والإستسلام _ بين قوة الردع ، وردع القوة ، وبين قوة الرجال والسلاح وعزيمة الكفاح، وبين كثافة وتفوق السلاح في أيادي جبان سفاح .. جسده يتحول إلى نظام ( الفايبريشن ) قبل أن يموت من صخب الصمت .

جيش وشعب مصر لا يرسل صواريخ، وإللي ناسي نفكره بمياه القنال التي أزالت خط بارليفة إبن الشحلوفة، ولا إنتصار سلاح الطيران في معركة المنصورة الجوية يوم ١٤ اكتوبر عام ١٩٧٣

نحمد الله على وجود قيادات عسكرية واعية بحجم المخاطر التي تهدد استقرار الوطن وسلامة أراضيه

“أم شكل” و “كنكة” وصديقي “حمدان العبيط” شخصيات موجودة في كل حواري وشوارع مصر لديهم تراكمات خبرة السنين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Sabung Ayam Online Live Draw Sgp Live Casino Online Mahjong Ways Judi Bola Online Sabung Ayam Online Sbobet88 Live Draw Hk Live Casino Online Mahjong Ways Judi Bola Online Sabung Ayam Online Sabung Ayam Online Live Casino Online Live Casino Online Judi Bola Online Mahjong Ways 2 Judi Bola Online Sv388