مجلس الشباب المصري يشرح تعديلات قانون التعليم ونظام البكالوريا المصرية

الجسر – خاص

أقام مجلس الشباب المصري، مائدة مستديرة ضمن فاعليات البرنامج الوطني لتعزيز الحق في التعليم لشرح تعديلات قانون التعليم ونظام البكالوريا المصرية، بقيادة منسقة البرنامج داليا الحزاوي، الخبيرة التربوية.

تأتي هذه الحلقة النقاشية تزامنًا مع إقرار مجلس النواب لنظام البكالوريا المصرية كأحد المسارات الرسمية للثانوية العامة، بالإضافة إلى موافقته على تعديلات بعض بنود قانون التعليم. ولإفادة أولياء الأمور والطلاب على فهم ما هو قادم وكيفية الاستعداد له.

شارك في الندوة عدد كبير من أولياء الأمور والمتخصصين، من بينهم: النائبة الدكتورة أمل عصفور، أمين سر لجنة التعليم بمجلس النواب؛ النائبة الدكتورة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة ذوي الإعاقة بحزب الشعب الجمهوري؛ الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة؛ الراهبة سميحة راغب، مديرة مدرسة القديس يوسف بالزمالك، وشخصية بارزة في مجال التعليم والعمل المجتمعي؛ ياسر سالم أحمد، أمين تعليم الجمهورية بحزب مصر القومي.

دارت محاور النقاش في المائدة المستديرة حول: شرح أبرز تعديلات قانون التعليم، وتوضيح ما تحمله من تغيرات تمس واقع الطلاب وأولياء الأمور والمنظومة التعليمية بشكل عام، التعريف بنظام البكالوريا المصرية مع عرض الفروقات الجوهرية بينه وبين نظام الثانوية العامة التقليدي، وأثر كل منهما على مستقبل الطالب، دور الأسرة المحوري في دعم الأبناء ومساعدتهم في اختيار المسار التعليمي الأنسب لقدراتهم وميولهم، الحديث عن النقلة النوعية الكبيرة للتعليم الفني.

وفي ختام المائدة النقاشية، تم التأكيد على: أن تعديلات بعض بنود قانون التعليم تعد ضرورة في إطار سعي الدولة لتطوير التعليم ما قبل الجامعي ليتناسب مع رؤية الدولة 2030 والخطط التنموية، أنه آن الأوان لتطوير الثانوية العامة للقضاء على رهبتها، فهي تلقب ببعبع البيوت المصرية، وذلك من خلال تطبيق نظام جديد يعالج سلبيات الثانوية التقليدية، ضرورة تنظيم حملات توعية مبسطة وفعّالة عبر مختلف وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، تهدف إلى شرح نظام البكالوريا المصرية، أهدافه، وآليات تطبيقه، بما يساعد أولياء الأمور على الإلمام الكامل بالنظام الجديد، وتمكينهم من اتخاذ القرار المناسب لمسار أبنائهم التعليمي، ضرورة العمل على تجهيز المدارس بالبنية التحتية اللازمة لتطبيق نظام البكالوريا، مع التركيز على إعداد وتأهيل المعلمين باعتبارهم الركيزة الأساسية في نجاح أي منظومة تعليمية جديدة، وذلك من خلال توفير برامج تدريب متخصصة تتماشى مع متطلبات النظام الجديد، وكذلك حل مشكلة عجز المعلمين.