جامعة أسيوط تنظّم ندوة بعنوان “آداب التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة” بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة

الجسر – رضوى مصطفى
نظّمت جامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، ندوة توعوية بعنوان “آداب التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة”، وذلك في ختام سلسلة الأنشطة التوعوية التي استمرت على مدار ثلاثة أيام، بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة التابع لمجلس الوزراء، في إطار مبادرة تهدف إلى نشر الوعي المجتمعي بقضايا الإعاقة داخل الجامعات المصرية.
جاءت الفعاليات بإشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أمنية عبد القادر، مدير مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة، والدكتور جمال الصاوي، المدير الإداري للمركز.
وشهدت الندوة حضورًا ملحوظًا من أعضاء هيئة التدريس، والعاملين الإداريين، وطلاب الجامعة من ذوي الإعاقة وغيرهم، تأكيدًا على التزام الجامعة بدعم مفهوم الدمج المجتمعي وتوفير بيئة تعليمية شاملة.
من جانبه أشاد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بمستوى الأنشطة والورش التي تم تنفيذها خلال الأيام الماضية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدًا حرص الجامعة المستمر على دعم وتمكين طلابها من ذوي الهمم من خلال تنوع الخدمات المقدمة لهم، وتوفير البرامج التدريبية التي تُعدهم للمشاركة الفاعلة في المجتمع.
وأعرب الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، عن تقديره للخبراء والمحاضرين من المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى التزام الجامعة بتنظيم فعاليات توعوية ومجتمعية مستمرة من خلال مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة، بهدف التعريف بحقوق ذوي الإعاقة ودمجهم في الأنشطة الأكاديمية والبحثية بالتعاون مع الجهات المعنية.
كما أوضحت الدكتورة أمنية عبد القادر، مدير مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة، أن الورشة تناولت أنواع الإعاقات المختلفة، سواء الحركية أو الحسية أو الذهنية أو النفسية، مع توضيح أسبابها وتصنيفاتها، إلى جانب استعراض جهود الدولة في مجال الإتاحة والتمكين داخل المؤسسات التعليمية والصحية والتجارية.
قدّمت الندوة الدكتورة ياسمين سعد مطر، الخبيرة بالمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تناولت المفاهيم الحديثة في مجال الإعاقة، وآليات الدمج، وآداب التعامل مع ذوي الإعاقة، والتي ترتكز على احترام الخصوصية، وأهمية التواصل البصري مع ذوي الإعاقة السمعية، وإشعار ذوي الإعاقة البصرية بوجود الآخرين.
وفي ختام الفعاليات، قام الدكتور أحمد عبد المولى بتسليم شهادات التقدير للمشاركين في ورش العمل، تكريمًا لمساهمتهم الفعالة في إنجاح المبادرة ونشر الوعي بقضايا الإعاقة داخل الحرم الجامعي.