تزامناً مع اليوم العالمي للسكان ” المجلس القومي للطفولة والأمومة يؤكد : الأسرة الواعية أساس حماية الطفل”

الجسر – خاص
انطلاقًا من دور المجلس القومي للطفولة والأمومة في حماية حقوق الأطفال وتمكين الأسرة المصرية، حيث يشكّل الأطفال في مصر نسبة 37.3% من إجمالي السكان، يؤكد المجلس في بيان له على ضرورة الارتقاء بحقوق الطفل، والمتمثلة في: الحق في الحياة، والنماء، والحماية، والمشاركة، وصونه من جميع أشكال الانتهاك؛ إذ لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال أسرة واعية قادرة على التخطيط وتحمل المسؤولية.
وفي هذا الإطار، يواصل المجلس من خلال آلياته الوطنية متابعة البلاغات المتعلقة بانتهاكات حقوق الأطفال، عبر خط نجدة الطفل 16000، الذي يعمل على مدار الساعة لتلقي الشكاوى وتقديم الدعم اللازم بالتعاون مع الجهات المعنية.
وأكد المجلس أهمية تعزيز الجهود لتحقيق حماية حقيقية للأطفال، تبدأ من مرحلة ما قبل الولادة، من خلال التخطيط السليم لتكوين الأسرة، والوعي بالصحة الإنجابية، والتنظيم الواعي للأسرة بما يتناسب مع إمكانياتها واحتياجات الأطفال، بما يضمن نشأة صحية وسليمة لكل طفل، ويوفر بيئة أسرية مستقرة خالية من العنف والإهمال، مع دعم مشاركة الأمهات والآباء بفعالية في أداء أدوارهم التربوية والمجتمعية.
وقال البيان: إن حقوق الطفل وتنظيم الأسرة وجهان لعملة واحدة؛ فكل طفل يستحق أن يولد في بيئة آمنة، يلقى فيها الحب والرعاية، وتتوفر له سبل الحياة الكريمة، في إطار من المسؤولية والعدالة، ليحصل على حقوقه كاملة دون تمييز.
ويواصل المجلس القومي للطفولة والأمومة جهوده لحماية الأطفال من جميع أشكال العنف والاستغلال، وتمكين الأسر وتوعيتها بحقوق الطفل وأهمية التربية الإيجابية، بما يسهم في تنشئة أجيال قادرة على الإسهام الفعّال في نهضة الوطن، مع التأكيد على أن الإنسان هو محور جهود التنمية المستدامة، وأن رعاية الأطفال والأمهات تمثل حجر الزاوية في بناء مجتمع قوي ومتوازن.
وتزامنًا مع اليوم العالمي للسكان، يجدد المجلس التزامه الكامل بمواصلة العمل على حماية حقوق الأطفال، ودعم أسرهم، وحمايتهم من جميع أشكال العنف والممارسات الضارة، والمساهمة في تحقيق التوازن بين النمو السكاني وجودة الحياة، من أجل مصر أكثر ازدهارًا ومستقبل أفضل لأطفالها، وذلك بالتعاون مع جميع المؤسسات الحكومية، وشركاء التنمية، ومنظمات المجتمع المدني، بما يضمن لكل طفل في مصر فرصة عادلة في الحياة، والنمو، والتنمية، نحو مستقبل أكثر إشراقًا وإنسانية.